lundi 30 janvier 2012

التدخل المبكر مفهومه ومعناه

كانت للنسبة المتزايدة من الأطفال الذين تعرضوا للإعاقة قبل مرحلة المدرسة اكبر الأثر في ارتفاع الأصوات التي تنادي بحاجتهم إلى خدمات خاصة تسمى التربية الخاصة المبكرة أو برامج التدخل المبكر Early Intervention وهذه البرامج ما زالت قاصرة في معظم الدول العربية، ويمكنها ان تلعب دورا فعالا في حالة عدم نجاح برامج الوقاية أو تتطلب إجادة الكشف المبكر لتقديم تلك الخدمات.
ومع تعاظم الاهتمام بتطوير برامج الأطفال في السنوات الثلاث الأولى من العمر الأمر الذي دفع الكثير من مؤسسات الرعاية في العالم كله إلى إعادة النظر في برامجها المعلقة ومحاولة تعديلها للحاق بركب التقدم في مجالات أبحاث برامج مكافحة الإعاقة ساعدها في ذلك التقدم العلمي المؤهل في أساليب الكشف المبكر والوقاية من مسببات الإعاقة والتطور في مجالات الرعاية الصحية الأولية وارتفاع أعداد هؤلاء الأطفال ذوي الحالات الخاصة في الآونة الأخيرة ومع ارتفاع معدلات الفقر والعوز والحرمان والتشرد خاصة بالدول النامية المتخلفة وبالتحديد في مواقع بؤر التوتر والغليان التي تنفق معظم دخولها الوطنية رغم تدافعها في شراء السلاح واستيراد وسائل القتل السريع. وقد نجم عن هذا كله قصور في الخدمات، وقصور في وسائل الوقاية من الإعاقة خاصة غياب التحصينات ضد الأمراض المعدية وتواضع الخدمات المتقدمة للأمومة والطفولة .. وذلك عبر خدمات علاجية وتربوية صممت ببرامج تخص الأطفال في مرحلة الست سنوات الأولى من العمر يتميزون بحالات خاصة تتطلب التدخل سواء أكانوا معاقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر (Atrisk).
 
هذه الخدمات تقدم إما من خلال مراكز متخصصة يعمل بها أخصائيون في مجالات مكافحة الإعاقة والتربية الخاصة مثل العلاج الطبيعي، والعلاج النطقي، والعلاج الوظيفي والإرشاد الأسري والبرامج التربوية الفردية والتقييم التربوي النفسي تحت خطة إشراف طبي مستمر من اجل تطوير مهارات الطفل أو تقدم تلك الخدمات في منازل الأطفال بهدف تدريب الأمهات على وسائل العناية بالطفل المعوق من خلال متخصصات في الإرشاد الأسري مؤهلات لهذا الغرض تزرن المنازل أسبوعيا. وقبل ان يحقق البرنامج سمعته الإعلامية الملموسة كانت حالات التدخل المبكر يتم إحالتها أساسا من قبل طبيب مختص في فروع الطب وتجرى اختبارات كشفية سريعة عليهم لتعيين أوجه الإعاقة العقلية أو الحركية أو السلوكية من خلال الاختبارات والقياسات المتوفرة بالمركز بعدها يتم اتخاذ قرار العلاج والتدخل المناسب، وبعد ما تحقق للبرنامج الاستجابة لدى الأسر صارت تلك الأسر التي تعاني من ولادة طفل معوق هي الأسرع مبادرة لاستشارة خدمات المركز.

دراسة الإبداع و الإبتكار


إن الفكر المبدع ليعتبر من أعلى الإنجازات الإنسانية مرتبة, ولأهميته العظيمة في حياة الأمم والشعوب, وما يحققه الفرد من إنجازات حضارية وما نشاهده من تقنيات ومخترعات وأنظمة وقواعد وقوانين تنظم حياة الناس, كان الاهتمام منذ القدم بدراسة الإبداع حيث لم تكن في البداية دراسة علمية منهجية دقيقة, فقد كان الناس ينظرون للمبدعين سواء كانوا علماء أو كتاب أو شعراء أو رسامين أنهم يتمتعون بقدرات خارقة غير عادية تميزهم عن غيرهم ممن لا يملكون تلك القدرات. وقد تكون هذه النظرة سبباً من الأسباب التي وقفت حاجزاً عن إمكانية التوسع في دراسة الإبداع في ذلك الوقت بطريقة علمية وموضوعية. حيث اقتصرت الدراسات السابقة على بعض الملاحظات واعتمدت على بيانات مستمدة من التأمل الذاتي والاستبطان وسرد الأحداث الماضية وكتابة التقارير الذاتية التي مرت بالفرد وهذه البيانات لا يمكن إخضاعها للتجربة العملية لإثبات صحتها.
           ولقد ظهر الاهتمام بدراسة الإبداع في نهاية القرن التاسع عشر, حيث قام كل من بيّنيه وهنري ( 1896م) بدراسة موضوع الإبداع بصفته أحد جوانب الذكاء, وقدموا عدداً من الاختبارات كان من ضمنها اختبارات ترتبط بالخيال, وقد طلب بينيه من مجموعة من الأطفال أن يقوموا بوصف ما يرونه داخل بقعة من الحبر لقياس مدى الخيال الذي يتمتعون به, ولكن بّينيه وزملائه لم يستطيعوا إيجاد نظام معياري يعتمد عليه عند قياس تلك النشاطات يمكن الرجوع إليه, وقد تم حذفها من اختباراته. وخلال عمل الصورة المبدئية لمقياس بينيه ـ سيمون للذكاء (1905م) ضُمن المقياس ثلاثة من الاختبارات ذات النهايات المفتوحة للكشف عن مستوى الإبداع, حيث تم إعطاء اختبار يتطلب ذكر كلمات ذات إيقاع متشابه, واختبار آخر يتعلق بتكملة الجمل, واختبار ثالث يتعلق بإنشاء الجمل ذات الثلاث كلمات, يتم تحديدها في الاختبار ولكن بيّنيه حذف تلك الأنشطة الإبداعية ولم يضمنها في اختباراته للذكاء. ولقد كان هذا النوع من الاختبارات منتشراً في ذلك الوقت, والذي تم تطويره لاحقاً على يد جيلفورد ( Guilford, 1967 ) لقياس التفكير الإبداعي.

مساعدة الوعي التجريبي لدى الطفل لتمكينه من انجاز عمليات فكريه

العلاج عن طريق اللعب: هذه الطريقة من العلاج تساعد الطفل على الإحساس بوجود شخصيتهم كإنسان في هذا العالم يشارك فيه و يستمتع بالتعامل مع من حوله ، كما أن اللعب يساعد الطفل على التعبير عن رأيه في الأشياء و الإحساس بالفرح أو الحزن عن طريق اللعب بالألعاب و التحدث إليها تحت إشراف المعالج الوظيفي.
و العلاج عن طريق اللعب يساعد على تنمية قدرة الطفل على التخيل و تعلم الأشياء
يمكن أن نتعامل مع المشكلات في الجانب اللمسى من خلال مايلي :-
اللعب في الماءاو اللعب في الرمال والطين
تحميل الطفل بعض الأوزان لكي يحس بالعضلات
تحسس الأوجه الناعمة و الخشنة
الوضع الجسمي والحركات
-وضع الطفل في وضعيات جسمية تسمح بأداء مهمات مناسبة
الضغط وبشكل بسيط على الجسم مع تحريك بعض أعضاء الجسم
وضع الطفل أثناء الجلوس والطلب منه القيام بمهمات معينه
مساج بسيط وحركات ناعمة على بعض مناطق الذراعين والأقدام التركيز على المهارات الدقيقة ومهارات
التآزر البصري الحركي
هذه الطريقة من العلاج تساعد الطفل على الإحساس بوجود شخصيتهم كإنسان في هذا العالم يشارك فيه و يستمتع
الحمية الحسية :: و يتم خلال هذا البرنامج عمل تقييم من قبل المعالج الوظيفي و تحديد السلوك غير المرغوب فيه و التأكد من وجود الأنماط السلوكية غير المرغوبة من خلال الحصول على المعلومات المطلوبة من الأم و على رعاية الطفل و من ثم يتم وضع خطة تتضمن كل سلوك و السلوك المقابل له أو المرغوب الوصول إليه ضمن أهداف واقعية ووسائل عملية يقوم المعالج الوظيفي بتطبيقها بالتعاون مع جميع الأشخاص الذين يتعاملون مع الطفل و تحديد أنماط معينة للسلوك الذي يقوم به الطفل و ردود فعل هؤلاء الأشخاص في عدد من البيئات المختلفة التي يعيش فيها الطفل كالبيت و المدرسة و السوق و المسجد…الخ

vendredi 27 janvier 2012

فن الإسترخاء

الاسترخاء يساعد على خفض نسبة التوتر وحدته. ووجد الباحثون أن تمارين الاسترخاء تساعد على خفض ضغط الدم وأيضا خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب وتحسن النوم وتقوم بخفض مستوى الصداع النصفي. و يخفض من حدة الصداع التوتري. ويقلل من اضطرابات الأمعاء وبخاصة القولون العصبي، والتدريب على الاسترخاء يقلل الشعور بآلام الجسم. ووجدوا أنه يؤثر بشكل ايجابي بتقليل جميع الاضطرابات النفسية.
وهناك ثلاثة عوامل مهمة جدا يجب ذكرها والتركيز عليها، وهي تحدد مدى الاستفادة من تمارين الاسترخاء كما ذكرها العالم بيتل: الدافعية: أن توجد لدى الإنسان دافعيه للحصول على الاسترخاء وتعلم وسائل الاسترخاء وطرقها. أن كانت هذه الدافعية موجودة فانا سأحصل على درجة استرخاء عالية.
الفهم:  يجب أن يفهم الفرد الأسباب التي دفعته للقيام بهذه التمارين وماهي الفائدة منها والفلسفة من القيام بهذه التمارين.
الالتزام:  يجب أن يلتزم الفرد بالاستمرار بممارسة التمارين. يجب أن يحدد فترة زمنية يومية يقوم من خلالها بهذه التمارين وتكون عملية ممارسة التمارين منتظمة ومستمرة .

الألعاب التى تنمى القدرات العقلية للطفل

بدءاً من عمر 15 شهر يبدأ عقل طفلك فى دخول مرحلة النمو الإدراكى، فيمكنه معرفة الأمور الأساسية مثل التعرف على أنواع معينة من الأشياء. على سبيل المثال، يستطيع طفلك فى هذه المرحلة معرفة أن اللعبة التى على شكل قطة، وصورة القطة، والقطة الحقيقية كلها تمثل حيوانات من نفس النوع، فكلها قطط. من هذه السن وحتى سن الثالثة، يتعلم الطفل تقليد أفعال الكبار، كما يتعلم إبداء وتلقى بعض الطلبات البسيطة التى تتطلب تقييم وذاكرة مثل طلبه للطعام، للعب، أو للقصرية. من المهم فى هذه المرحلة أن يعمل الآباء بقدر الإمكان على إثراء البيئة المحيطة بالطفل. اللعب التى تصور أشكال الحيوانات المختلفة وأصواتها مفيدة جداً بالنسبة للنمو الإدراكى للطفل وكذلك بالنسبة لذاكرته. الألعاب التى تعتمد على التنسيق والترتيب مثل البازل والمكعبات تشجع الطفل على استخدام خياله فى تصور الصورة الكاملة أو الشكل النهائى وبعد ذلك يبدأ الطفل فى الدخول فى التفاصيل لمحاولة تجميع هذا الشكل.
من المفيد جداً فى هذه المرحلة أن تجلسى مع طفلك أثناء اللعب وتعلقى بصوت مسموع على ما يقوم به. على سبيل المثال: "ياه، إنت بتحط مناخير الكلب فى مكانها المظبوط، دلوقتى الكلب يقدر يشم." هذا يساعد على تقدم التفكير المنطقى عند الطفل كما يساعده على تعلم الكلمات. بين سن الثانية والثالثة على وجه الخصوص، ينمو بشكل أكبر إدراك الطفل فيستطيع أن يميز نوعه (ولد أم بنت)، يلبس لعبته ملابسها، يعد، ويستمتع بالألعاب التى فيها محاكاة للواقع. من المفيد فى هذه السن أن يمارس الطفل الألعاب التى تجعله يقوم بالتلوين، العد، وكذلك الألعاب التى تشبه الأدوات الحقيقية مثل اللعب التى على شكل أطقم المطبخ، أو مقشات وجرادل التنظيف. هذا يقوى شعور الطفل بالاعتماد على النفس والثقة فى قدراته بأنه يستطيع القيام بأعمال يقوم بها الكبار أو أنه لم يعد طفلاً.

mardi 24 janvier 2012

فقدان البصر لدى الأطفال


تأخذ الإعاقة البصرية شكلين رئيسيين هما العمى ( فقدان البصر الكلي ) وضعف البصر ( فقدان البصر الجزئي ) . وللإعاقة البصرية تعريفات طبية / قانونية تعتمد على حدة الإبصار ومجاله وتعريفات تربوية تعتمد على مدى تأثير الفقدان أو الضعف البصري على التعلم فمن الناحية الطبية / القانونية يعتبر الطفل كفيفاً إذا كانت حدة بصره أقل من 20/200 أو إذا كان مجال بصره لا يتعدى 20 درجة وذلك بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية باستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية . ومن الناحية التربوية فالطفل يعتبر كفيفاً إذا لم يكن باستطاعته التعلم من خلال حاسة البصر واعتمد على طريقة برايل . أما الضعف البصري فهو حدة بصر تتراوح بين   20/70 - 20/200  و فقاً للتعريف القانوني وحالة ضعف لا تمنع الطفل من استخدام بصره كاملاً فثمة قدرات بصرية متبقية لدية للقراءة باستخدام أدوات التكبير وفقاً للتعريف التربوي .
 
وتشمل الأسباب الرئيسية للإعاقة البصرية على:
أخطاء الانكسار مثل قصر النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ) وطول النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء القريبة ) والرأرأة ( اللابؤرية بسبب عدم انتظام وشفافية القرنية )
اعتلال الشبكية الناتج عن السكري
الماء الأبيض ( فقدان العدسة لشفافيتها )
الماء الأسود ( ارتفاع الضغط الداخلي للعين )
التراخوما ( التهاب فيروسي شديد في طبقة العين الخارجية )
انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين
تنكس (تلف) الحفيرة الصفراء المسؤولة عن البصر المركزي
ضمور العصب البصري
التليف خلف العدسي الذي ينتج عن تعرض الأطفال الخدج لكميات كبيرة من الأكسجين
البهاق ( نقص أو غياب الصبغيات في العين )
التهاب الشبكية الصباغي وهو اضطراب وراثي يحدث فيه تلف في الشبكية .
 
الكشف المبكر عن الإعاقة البصرية
يعتمد الكشف المبكر عن الأطفال ضعاف البصر إلى حد ما على شدة الضعف البصري . فبعض الاضطرابات البصرية قد تثير شكوك الوالدين ومن الأمثلة على ذلك الماء الأبيض ( الساد ) . ولكن بعض حالات الضعف البصري الأخرى يصعب الكشف عنها في الشهور الأولى من الحياة . ولكي يتم الكشف عن حالات الضعف البصري لا بد من تنفيذ حملات كشفية واسعة النطاق . وربما تكون الحملة التي نفذتها الجمعية الأمريكية الوطنية للوقاية من العمى من أكثر الحملات المعروفة فاعلية . فقد قامت الجمعية بتوزيع خمس ملايين نسخة من ( الاختبار البصري المنزلي ) وذلك بالتعاون مع وسائل الاعلام وبدعم متطوعين وجمعيات محلية مما أدى إلى الكشف المبكر عن العديد من حالات الضعف البصري قبل أن تتفاقم المشكلات لدى الأطفال .
 
وسنكتفي هنا بذكر أهم العلامات التي قد تشير إلى أن الطفل قد يكون لديه ضعف بصري :
السلوك :
(1) فرك العينين بشكل مفرط .
(2) إغلاق أو تغطية احدى العينين بشكل متكرر .
(3) مواجهة صعوبات عند تأدية الأعمال التي تتطلب استخدام حاسة البصر .
(4) عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح .
(5) إغلاق العينين وفتحهما بشكل ملفت للنظر .
المظهر :
(1) انتفاخ الجفون أو احمرارهما .
(2) التهاب العينين .
(3) الدماع بشكل مفرط .
الشكوى :
(1) الحكة أو الحرقة في العين .
(2) ازدواجية الرؤيا .
(3) الصداع أو الغثيان عند تأدية الأعمال المعتمدة على الرؤيا القريبة .
(4) عدم القدرة على الرؤيا بوضوح